أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
اَلْحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّيْنَ وَاْلمُرْسَلِيْنَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ
اَلْحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّيْنَ وَاْلمُرْسَلِيْنَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ
اَللَّهُمَّ اَنْتَ مَقْصُوْدِيْ وَرِضَاكَ مَطْلُوْبِيْ اَعْطِنِي مَغْفِرَتَكَ وَرَحْمَتَكَ
الأَوَّلُ اْلقَوْلِيْ الشَّرَفُ ِللهِ أَلْـفَاتِحَةْ
نَوَيْتُ فِى قَلْبِيْ لِطَلَبِ الرِّضَى اللهِ تَعَالَى وَ لِطَلَبِ الْمَحَبَّةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَلْـفَاتِحَةْ
إِلَى حَضْرَةِ اْلخَاتَمِ الاَنْبِيَاءِ وَاْلمُرْسَلِيْنَ سَيِّدِنَا محُمَّدٍ بْنِ القُطْبِ اْلغَوْثِ اْلفَرْدِ الْجَامِعِ سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّ يَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَتْبَاعِهِ اَنَّ اللهَ يُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِهِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّـتَـهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلىَ مِلَّتِـهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِى زُمْرَتِـهِمْ شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةْ
ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتٍ ذِى الشَّفَاعَةِ اْلآخَرِيْنَ مِنْ مُرْتَضَى اْلاَخْيَارِ عِنْدَ اللهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ مِنَ اْلاَنْبِيَاءِ وَاْلمُرْسَلِيْنَ وَجَمِيْعِ اْلمَلاَئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَاْلكَرُوْبِيِّـيْنَ والرُّحَانِـيِّـيْنَ وَحَمَلَةِ اْلاَرْشِ وَحَافُوْنٍ وَشَوِيَّةٍ وَكَتَبَةٍ وَحَفَظَةٍ وَسَفَرَةٍ ثُمَّ إِلىَ اَصْحَابِهِ الرَّسُوْلِ اللهِ اَجْمَعِيْنَ وَ لِجَمِيْعِ الشُّهَدَاءِ بَدْرٍ وَاُحُدٍ وَخَنْدَقٍ وَخَيْبَرٍ وَخُنَـيْـنٍ وَطَائِفٍ وَمُؤْتَـةٍ وَرَجِيْعٍ وَبَنِى قُرَيْظَةٍ ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتِ جَمِيْعِ اْلعُلَمَاءِ اْلعَامِلِيْنَ مِنَ اْلكُبَرَآءَ وَالْحُكَمَآءَ وَ أَصْحَابِ اْلفَتْوَى مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا وَمِنْ جَنُوْبِهَا إِلَى شِمَالِهَا فِى بَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَجَوِّهَا شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ
اْلفَاتِحَةْ
ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتِ اْلإِمَامِ الصِّدْقِ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا اَبِى بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ اْلكُبَرَآءَ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ السَّخَاوَةِ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ الشُّهَدَاءِ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ وَ سَيِّدِى خَاتِمِ اْلاَوْلِيَاءِ النَّاسُوْتِ وَاْلمَلَكُوْتِ وَالْجَبَرُوْتِ وَاللَّاهُوْتِ وَاْلعَمَاخِ وَاْلأَرْوَاحِ وَاْلإِسْتِغْرَاقِ وَ جَذْبٍ عَقْلٍ سَيِّدِنَا اْلقُطْبِ اْلغَوْثِ اْلفَرْدِ الْجَامِعِ عَلِىِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ اْلفُقَهَاءِ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا مُعَادِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ الزُّهْدِ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا أَبِى ذَرِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ اْلقُرَاءِ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا اُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا لِلْإِمَامِ اْلمُؤَذِّنِيْنَ فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ سَيِّدِنَا بِلَالِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا حَسَنِ بن عَلِىِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَخُصُوْصًا لِلْإِمَامِ الْمَقْتُوْلِيْنَ ظُلْمًا فىِ يَوْمِ اْلعِقَابِ وَخَاتِمِ ْالاَوْلِيَاءِ اْلأَخْيَارِ سَيِّدِنَا حُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ثُمَّ إِلىَ اَرْوَاحِ اَزْوَاجِ رَسُوْلِ اللهِ الطَّاهِرَاتِ اُمَّهَاتِ اْلمُؤْمِنَاتِ سَيِّدَتِنَا عَائِشَةَ الرِّضَى وَخَدِيْجَةَ اْلكُبْرَ وَخُصُوْصًا سَيِّدَتِنَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَذُرِّيَّتِهِ الْجَمِيْعِ . اَنَّ اللهَ يَغْفِرُلَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِهِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةْ
ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتِ اْلعُلَمَاءِ النَّاسُوْتِ وَاْلعُلَمَاءِ اْلمَلَكُوْتِ وَاْلعُلَمَاءِ الْجَبَرُوْتِ وَاْلعُلَمَاءِ اللَّاهُوْتِ وَاْلعُلَمَاءِ اْلعَمَاخِ وَاْلعُلَمَاءِ اْلأَرْوَاحِ وَاْلعُلَمَاءِ اْلإِسْتِغْرَاقِ وَاْلعُلَمَاءِ جَذْبٍ عَقْلٍ ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتِ مِنَ اْلأَوْلِيَاءِ اِثْنَى عَشَرَ أَلْفاً خُصُوْصًا إِلىَ حَضَرَاتِ صَاحِبِ الصَّدِيْقِيَّةِ اْلكُبْرَى وَاْلوِلَايَةِ اْلعُظْمَى اْلقُطْبِ اْلغَوْثِ اْلفَرْدِ الْجَامِعِ عَلَى قَلْبِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ إِسْرَافِيْلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَيِّدِي عَبْدِ اللهِ رَحِمَهُ اللهِ تَعَالَى وَقُطْبِي اْلإِمَامَيْنِ خُصُوْصًا سَيِّدِي عَبْدِ الرَّبِّ وَ عَبْدِ الْمَالِكِ ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتِ قُطْبِ اْلعُمْدَةِ سَيِّدِي مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللهِ تَعَالَى وَقُطْبِ النُّقَبَاءِ عَلَى قَلْبِ آدَمَ مِنَ اْلأَبْرَارِ سَيِّدِي عَلِى رَحِمَهُ اللهِ تَعَالَى وَ خُصُوْصًا قُطْبِ اْلأَبْرَارِ مِنَ الْمُقَرَّبِيْنِ وَقُطْبِ النُّجَبَاءِ عَلَى قَلْبِ مُوْسَى مِنْ أَهْلِ مَكَارِمِ اْلأَخْلَاقِ مِنْ رِجَالِ اْلغَيْبِ سَيِّدِي حَسَنِ رَحِمَهُ اللهِ تَعَالَى وَ خُصُوْصًا قُطْبِ اْلأَخْيَارِ سَيِّدِي حُسَيْنِ رَحِمَهُ اللهِ تَعَالَى وَ خُصُوْصًا قُطْبِ اْلاَوْتَادِ مِنَ الْاَبْدَالِ وَ خُصُوْصًا قُطْبِ الْاَبْدَالِ عَلَى قَلْبِ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ زُمْرَةَ اْلأَهْلِ كَمَالِ مِنَ اْلأَخْيَارِ سَيِّدِي عَبْدِ اْلحَيِّ عَلَى طَرِيْقَةِ إِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَ سَيِّدِي عَبْدِ العَلِيْمِ عَلَى طَرِيْقَةِ مُوْسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَ سَيِّدِي عَبْدِ اْلقَادِرِ عَلَى طَرِيْقَةِ هَرُوْنَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَ سَيِّدِي عَبْدِ اْلوَدُوْدِ عَلَى طَرِيْقَةِ إِدْرِيْسَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَ سَيِّدِي عَبْدِ الشَّكُوْرِ عَلَى طَرِيْقَةِ يُوْسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَسَيِّدِي عَبْدِ السَّمِيْعِ عَلَى طَرِيْقَةِ عِيْسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَ سَيِّدِي عَبْدِ اْلبَصِيْرِ عَلَى طَرِيْقَةِ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ثُمَّ إِلىَ حَضَرَاتِ قُطْبِ الْأَفْرَادِ وَقُطْبِ اْلعُرَفَاءَ وَقُطْبِ الْعِرْفَانِ وَقُطْبِ الْمُخْتَارِيْنَ وَ قُطْبِ الرُّقَبَاءِ وَقُطْبِ اْلكَقَرَّبِيْنَ مِنْ أَهْلِ الْحَلِّ وَاْلعَقْدِ وَالتَّصْرِفِ وَقُطْبِ اْلمَكْتُوْمِيْنَ مِنَ الْمَسْتُوْرِيْنَ وَقُطْبِ الْخَتْمِ الْمَكْتُوْمِ وَقُطْبِ الْخَتْمِ الزَّمَانِ سَيِّدِنَا عِيْسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَخُصُوْصًا قُطْبِ الْخُلَفَاءِ عَلَى قَلْبِ عِيْسَى وَ مِيْكَائِيْلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ سَائِرِ اْلأَوْلِيَاءِ اْلأَئِمَةَ وَقُطْبِ اْلأَبْطَالِ وَقُطْبِ الْأَطْفَالِ وَقُطْبِ الدَّاخِلِ الْحِجَابِ وَقُطْبِ الْحَوَارِيِّ وَ قُطْبِ الرَّجَبِيِّيْنَ وَ قُطْبِ الْمَحْبُوْبِيْنَ وَ قُطْبِ السُّمَرَاءِ وَ قُطْبِ الشَّمْسِ الشُّمُوْسِ وَقُطْبِ الْقَاهِرِ وَقُطْبِ الرَّقَائِقِ وَقُطْبِ الْجِهَاتِ السِّتَّ وَقُطْبِ اْلبُدَلَاءِ وَقُطْبِ الْفَتْحِ وَقُطْبِ الْمَاءِ وَقُطْبِ الْغَيْبِ وَقُطْبِ الشَّهَادَةِ وَقُطْبِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَقُطْبِ اْلإِسْتِيَاقِ وَقُطْبِ سِتَّ الْأَنْفَاسِ وَقُطْبِ الصَّلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَقُطْبِ اْلإِمْدَادِ وَقُطْبِ الْهَيْبَةِ وَالْجَلَالِ وَقُطْبِ الْمَعَارِجِ اْلعُلَى وَقُطْبِ الْعَيْنِ التَّحْكِيْمِ وَالزَّوَائِدِ وَقُطْبِ الْغِنَى بِاللهِ وَقُطْبِ الْجَنَانِ وَالْعَطْفِ وَقُطْبِ تَحْتَ اْلأَسْفَلِ وَقُطْبِ اْلقُوَّاةِ اْلإِلَهِيَّةِ وَقُطْبِ مَرْكَبٍ مُمْتَزٍّ وَقُطْبِ الشَّخْصِ الْغَرِيْبِ وَقُطْبِ الشَّخْصِ الْوَاحِدِ وَقُطْبِ السَّقِيْطِ الرَّفْرَفِ ابْنِ سَاقِطِ الْعَرْشِ وَقُطْبِ السَّاقِطِ الْعَرْشِ وَقُطْبِ الْعَالَمِ الْأَنْفَاسِ وَقُطْبِ إِِلَهِىٍ رُحَمَانِيٍّ وَقُطْبِ الْأَخْلَاقِ وَقُطْبِ السَّلَامَةِ وَقُطْبِ الْعِلْمِ وَقُطْبِ الْخَشْيَةِ وَقُطْبِ الْبَسْطِ وَقُطْبِ اْلغَيْرَةِ وَقُطْبِ الْضِّيْفَانِ وَقُطْبِ الشَّخْصِ الْجَامِعِ وَقُطْبِ الْقُوَّةِ وَالْعَزْمِ وَقُطْبِ الْفُقَرَاءِ وَقُطْبِ النَّفْسِ وَقُطْبِ الصُّوْفِيَّةِ وَقُطْبِ الْعُبَّادِ وَقُطْبِ الزُّهَادِ وَقُطْبِ اْلقُرَّاءِ وَقُطْبِ الْأَحْبَابِ وَقُطْبِ اْلأَجِلَّاءِ وَقُطْبِ الْمُحَدِثِيْنَ وَقُطْبِ اْلوَرَثَةَ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ مِنْكُمْ وَالْمَقْتَصِدِ وَالسَّابِقِ بِالْخَيْرَاتِ وَقُطْبِ الْأَقْطَابِ وَقُطْبِ الْإرْشَادِ وَقُطْبِ الْبِلَادِ وَقُطْبِ الْمُتَصَرِّفِيْنَ وَقُطْبِ الْمَجْذُوْبِ وَقُطْبِ الْجَمَاعَةِ وَاْلوَاصِلِيْنَ والطَّائِرِيْنَ وَالسَّالِكِيْنَ وَاْلمُرِيْدِيْنَ وَقُطْبِ اْلاُمَنَاءِ مِنَ أَهْلِ اْلفُتُوَّةِ مِنَ اْلمُلَامَتِيَّةِ وَقُطْبِ اْلأَخْيَارِ مِنَ الْمُرْشِدِ الطَّالِبِيْنَ وَاْلعَابِدِيْنَ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ اَنَّ اللهَ يَغْفِرُلَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتَهُمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِاَسْرَارِهِمْ وَاَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّـتَـهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلىَ مِلَّتِـهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِى زُمْرَتِـهِمِ قَدَّسَ اللهُ اَرْوَاحَهُمْ شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةْ
ثُمَّ إِلىَ اَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِـنَاوَمُعَلِّمِيْنَا وَذَوِى اْلحُقُوْقِ عَلَيْنَا اَجْمَعِيْنَ
ثُمَّ إِلىَ اَرْوَاحِ اَمْوَاتِ اَهْلِ هَذِهِ اْلبَلْدَةِ مِنَ اْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ وَاْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلمُسْلِمَاتِ مِنْ اُمَّةِ سَيِّدِنَا محُمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيْمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنَا غِلًّا لِّلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَّحِيْمٌ شَيْءٌ لِلهِ لَهُمُ اْلفَاتِحَةْ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ ﴿٥﴾ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ اْلمُستَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ اْلمَغضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّيْنَ ﴿٧
أَللهم إِنِّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اَللهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿١﴾ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿٤﴾ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ * قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴿١﴾ مَلِكِ النَّاسِ ﴿٢﴾ إِلَهِ النَّاسِ ﴿٣﴾ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴿٤﴾ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُوْرِ النَّاسِ ﴿٥﴾ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ ﴿٦
أَللهم إِنِّى أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَ لَحْظَةٍ وَ طَرْفَةٍ يَطْرُفُ بِهَا اَهْلُ السَّمَوَاتِ وَ اَهْلُ اْلاَرْضِ وَ كُلِّ شَيْئٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ اَوْ قَدْ كَانَ أَللهم إِنِّى أُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَي ذَلِكَ كُلِّهِ
اَللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم ، اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ اللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ. إِنَّ اللهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيْرُ
أَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيْهُنَا عَلَى اللهُ شَطَطًا وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُوْلَ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللهُ كَذِباً وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَدًا